أثر المعاصي على القلب
1- الوحشه بين العبد وربه :
لكل جسم غذاء، ولكل نفس غذاء ... وغذاء النفس القرب من الله ومناجته و قرءاة القرءان ... والمعصية بتبعدك عن الطاعة وبتمنع عن نفسك غذاءه.
قال تعالى: "لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا".
معنى صعدا: مشقى لا راحة معها.
2-الظلمة التي يجدها العاصي في قلبه:
فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات.
قال ابن عباس: "إن للحسنة ضياءً في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القبر والقلب ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق".
3- استخفاف المعصية في القلب:
مع اعتياد القلب على المعصية، حاتتحول الي عادة ... يعني في البداية بيكون في ندم وتوبة ... لكن مع تكرار المعصية خلاص القلب حايعتاد عليها وتتحول من معصية لعادة مايتحركش القلب ندم وتوبة لفعلها والعياذ بالله عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار".
4- الـذل:
كل معصية تورث الذل؛ لأنك اتبعت الشيطان، وتركه طريق الله سبحانه وتعالى ... ذي مثلا الشاب الذي يطلق بصره وينظر الفتاة ولما تأخذ بالها وتنظر اليه يغير اتجاه نظره كأنه كان بيسرق حاجه ... دا يعني لو افترضنا انه عنده حياء ... اسأل الله العفو والعافية لنا ولكم.
قال تعالى: "مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً".
عبد الله بن المبارك ليه ابيات جميلة
رأيت الذنوب تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانها
وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبـار سوء ورهبـانها
5- صدأ القلب:
القلب يصدأ من المعصية، ومع كل معصية يزيد الصدأ حتى يصبح رانا.
قال تعالى: "كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ".
بعد كده يصبح طبعا وقفلا والعياذ بالله، بعد كده يتخذ الشيطان ولي ونصير ... دي دورة حياة العاصي؛ البدايه تبدأ بمعصية صغيرة ... أسأل الله العفو والعافية لنا ولكم ان شاء الله.
6- أطفاء الغيرة في القلب:
يعني المؤمن الي قلبه حاضر وخاشع لما يشوف محارم الله تنتهك ... بيتحرك على طول ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وعلى الأقل يغضب في نفسه، أما العاصي فلا يتحرك قلبه لأنتهاك حرمات الله والعياذ بالله؛ لأنه أصلا غرقان في معصية وقلبه مات.
7- موت الحياء:
الحياء يا جماعة هو حياة القلب ... يعني ببساطة لو القلب مليان حياء؛ فانه يستحي من الذي يراه سبحانه وتعالى أن يراه على معصية، فلا يعصي خالقه حياء وتعظيما له. لكن مع تكرار الوقع بالمعاصي الحياء يموت والعياذ بالله.
8- إذهاب تعظيم الله ووقاره من القلب:
فكما أن تعظيم الله وتوقيره يحجز عن المعصية، فإن ارتكاب المعصية يضعف التعظيم والتوقير -حتى يستخف العبد بربه ويستهين بأمره ولا يقدره حق قدره-.
9- مسخ القل:
الأثر ده متعب ... مع كثرة المعاصي ... بيتحول العاصي لعبد لهواه ونفسه الأماره بالسوء ... معلش في الكلمة يصبح قلبه كالحيونات؛ همه الأول والأخير ارضاء رغباته وشهواته.
10 - حرمان تحصيل العلم:
دي لأخونا واخوتنا الي بيدرسوا، المعصية تورث الكسل والخمول. وبما ان أن تحصيل العلم عباده ومافيه من مجهود حفظ وفهم يحرم العبد هذه العباده بمعصيته فيصعب عليه تحصيل العلم.
11- تقصير العمر وقلة بركته:
لذلك عندما يسأل الكفار يوم القيامه كلم عاش في دنيا يقول يوما او بعض يوم.
قال تعالى: "قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (114)أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)المؤمنون قال تعالى : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ َنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)".سورة طه.
13- حرمان الطاعة:
لأن المعصية ممكن يكون جزاءها حرمان الطاعة، ودا بيحصل معانا كتير وأغلبنا جربنها يعني مثلا يكون الواحد منا متعود على ورد يومي في القرآن أو ركعتين قيام ليل ... ويجي يعملهم مش قادر يتحرك العباده ثقيله جدا.
ويكثير من الناس حرموا عبادات جميله جدا بسبب المعصية.
اللهم لا تحرمنا الطاعة بمعصيتنا.
14- مرض القلب وإعاقته عن الترقي في مراتب الكمال ودرجاته:
بمعنى أن كل واحد فينا وصل لدرجة معينة في الايمان، وتأتي المعصية فتنزله درجات أو تثبته في مكانه فلا يرتقي. وممكن تنزع عنه صفة الأيمان والعياذ بالله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن".
15 - الخسف بالقلب كما يخسف بالمكان:
القلب المعلق بالله سبحانه وتعالى مع الله دائما كل تفكيره كيفية الوصول الي رضا الله، أما مع ارتكاب الذنوب والمعاصي القلب يتعلق بهذه المعاصي والشهوات كما قال أحد السلف: "إن هذه القلوب جوَّالة، فمنها ما يجول حول العرش ومنها ما يجول حول الحش".
1- الوحشه بين العبد وربه :
لكل جسم غذاء، ولكل نفس غذاء ... وغذاء النفس القرب من الله ومناجته و قرءاة القرءان ... والمعصية بتبعدك عن الطاعة وبتمنع عن نفسك غذاءه.
قال تعالى: "لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا".
معنى صعدا: مشقى لا راحة معها.
2-الظلمة التي يجدها العاصي في قلبه:
فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات.
قال ابن عباس: "إن للحسنة ضياءً في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القبر والقلب ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق".
3- استخفاف المعصية في القلب:
مع اعتياد القلب على المعصية، حاتتحول الي عادة ... يعني في البداية بيكون في ندم وتوبة ... لكن مع تكرار المعصية خلاص القلب حايعتاد عليها وتتحول من معصية لعادة مايتحركش القلب ندم وتوبة لفعلها والعياذ بالله عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار".
4- الـذل:
كل معصية تورث الذل؛ لأنك اتبعت الشيطان، وتركه طريق الله سبحانه وتعالى ... ذي مثلا الشاب الذي يطلق بصره وينظر الفتاة ولما تأخذ بالها وتنظر اليه يغير اتجاه نظره كأنه كان بيسرق حاجه ... دا يعني لو افترضنا انه عنده حياء ... اسأل الله العفو والعافية لنا ولكم.
قال تعالى: "مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً".
عبد الله بن المبارك ليه ابيات جميلة
رأيت الذنوب تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانها
وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبـار سوء ورهبـانها
5- صدأ القلب:
القلب يصدأ من المعصية، ومع كل معصية يزيد الصدأ حتى يصبح رانا.
قال تعالى: "كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ".
بعد كده يصبح طبعا وقفلا والعياذ بالله، بعد كده يتخذ الشيطان ولي ونصير ... دي دورة حياة العاصي؛ البدايه تبدأ بمعصية صغيرة ... أسأل الله العفو والعافية لنا ولكم ان شاء الله.
6- أطفاء الغيرة في القلب:
يعني المؤمن الي قلبه حاضر وخاشع لما يشوف محارم الله تنتهك ... بيتحرك على طول ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وعلى الأقل يغضب في نفسه، أما العاصي فلا يتحرك قلبه لأنتهاك حرمات الله والعياذ بالله؛ لأنه أصلا غرقان في معصية وقلبه مات.
7- موت الحياء:
الحياء يا جماعة هو حياة القلب ... يعني ببساطة لو القلب مليان حياء؛ فانه يستحي من الذي يراه سبحانه وتعالى أن يراه على معصية، فلا يعصي خالقه حياء وتعظيما له. لكن مع تكرار الوقع بالمعاصي الحياء يموت والعياذ بالله.
8- إذهاب تعظيم الله ووقاره من القلب:
فكما أن تعظيم الله وتوقيره يحجز عن المعصية، فإن ارتكاب المعصية يضعف التعظيم والتوقير -حتى يستخف العبد بربه ويستهين بأمره ولا يقدره حق قدره-.
9- مسخ القل:
الأثر ده متعب ... مع كثرة المعاصي ... بيتحول العاصي لعبد لهواه ونفسه الأماره بالسوء ... معلش في الكلمة يصبح قلبه كالحيونات؛ همه الأول والأخير ارضاء رغباته وشهواته.
10 - حرمان تحصيل العلم:
دي لأخونا واخوتنا الي بيدرسوا، المعصية تورث الكسل والخمول. وبما ان أن تحصيل العلم عباده ومافيه من مجهود حفظ وفهم يحرم العبد هذه العباده بمعصيته فيصعب عليه تحصيل العلم.
11- تقصير العمر وقلة بركته:
لذلك عندما يسأل الكفار يوم القيامه كلم عاش في دنيا يقول يوما او بعض يوم.
قال تعالى: "قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (114)أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)المؤمنون قال تعالى : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ َنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)".سورة طه.
13- حرمان الطاعة:
لأن المعصية ممكن يكون جزاءها حرمان الطاعة، ودا بيحصل معانا كتير وأغلبنا جربنها يعني مثلا يكون الواحد منا متعود على ورد يومي في القرآن أو ركعتين قيام ليل ... ويجي يعملهم مش قادر يتحرك العباده ثقيله جدا.
ويكثير من الناس حرموا عبادات جميله جدا بسبب المعصية.
اللهم لا تحرمنا الطاعة بمعصيتنا.
14- مرض القلب وإعاقته عن الترقي في مراتب الكمال ودرجاته:
بمعنى أن كل واحد فينا وصل لدرجة معينة في الايمان، وتأتي المعصية فتنزله درجات أو تثبته في مكانه فلا يرتقي. وممكن تنزع عنه صفة الأيمان والعياذ بالله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن".
15 - الخسف بالقلب كما يخسف بالمكان:
القلب المعلق بالله سبحانه وتعالى مع الله دائما كل تفكيره كيفية الوصول الي رضا الله، أما مع ارتكاب الذنوب والمعاصي القلب يتعلق بهذه المعاصي والشهوات كما قال أحد السلف: "إن هذه القلوب جوَّالة، فمنها ما يجول حول العرش ومنها ما يجول حول الحش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق