بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

السبت، 31 ديسمبر 2011

فاتحة الكتاب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
فاتحة الكتاب
يقال لها : الفاتحة ، أي فاتحة الكتاب خطا ، وبها تفتح القراءة في الصلاة ويقال لها أيضا : أم الكتاب عند الجمهور ، وكره أنس ، والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك ، قال الحسن وابن سيرين : إنما ذلك اللوح المحفوظ ، وقال الحسن : الآيات المحكمات : هن أم الكتاب
حدثنا سفيان بن عيينة ، عن العلاء ، يعني ابن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقي عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من صلى صلاة لم يقرأ فيها أم القرآن فهي خِداج - ثلاثًا - غير تمام ". فقيل لأبي هريرة : إنا نكون وراء الإمام ، قال : اقرأ بها في نفسك ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله عز وجل : قَسَمْتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الفاتحة : 2] ، قال الله : حمدني عبدي ، وإذا قال : { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
__________
(1) في جـ ، ط ، ب : "منه".
(2) فضائل القرآن (ص126 ، 127].
(3) في جـ : "يحدثه".
(4) فضائل القرآن (127).
(5) زيادة من ب ، و.
(6) في هـ : "ورقاء".
(7) فضائل القرآن (ص127).
(1/106)
________________________________________
[الفاتحة : 3] ، قال الله : أثنى علي عبدي ، فإذا قال : { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } [الفاتحة : 4] ، قال مجدني عبدي " - وقال مرة : " فوض إلي عبدي - فإذا قال : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة : 5] ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : { اهدنا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } [الفاتحة : 6 ، 7] ، قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ".
وهكذا رواه النسائي ، عن إسحاق بن راهويه. وقد روياه - أيضًا - عن قتيبة ، عن مالك ، عن العلاء ، عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة ، عن أبي هريرة ، به وفي هذا السياق : " فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل ".
.........................................................................................

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

عارف يعنى ايه تبقى قاعد على الفيس بوك و فجأة تلاقى بوست قدامك يفكرك بذكر الله ؟

عارف يعنى ايه تبقى قاعد على الفيس بوك و فجأة تلاقى بوست قدامك يفكرك بذكر الله ؟
★☆(✿◠‿◠) ☆★
يعنى ربنا اختااااااارك من وسط الملايين اللى قاعدين زيك على الفيس بوك علشان يفكرك بذكره تعالى :) ♥

حِس بحب الله و فضله :) و أذكر الله :) ♥

لا اله الا الله محمد رسول الله
أستغفرك يا ربى و أتوب اليك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم .
.
· · · 17 minutes ago

    • Mone Mohamed استغفر الله الذي لا اله الا الله والحمد لله والله اكبر
      2 minutes ago · · 1
    • Rania Ragab جزاكى الله كل خير
      منذ دقيقة تقريباً · · 1

سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :


سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟

فأجاب - رحمه الله - :
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - .
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .

بـاب فضل السلام و الأ مر بإفشائه

فضل السلام عليكم
بـاب فضل السلام و الأ مر بإفشائه


فـي «صحيحي البخاري ومسلـم» عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رجلاً سأل رسول الله : أي الإسلام خير؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعامَ، وتقرأُ السَّلام علـى مَنْ عَرَفْتَ ومَنْ لَـمْ تَعْرِفْ»

و فـي «صحيحيهما» عن أبـي هريرة رضي الله عنه عن النبـي صلى الله عليه وسلم قال: «خَـلَقَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ آدَمَ علـى صُورَتِهِ طُولهُ سِتُّونَ ذِراعاً، فَلَـمَّا خَـلَقَهُ قال: اذْهَبْ فسَلِّـمْ علـى أولئِكَ: نَفَرٍ مِنَ الـمَلائِكَةِ جُلُوسٍ فـاسْتَـمعْ ما يُحَيُّونَكَ فإنَّها تَـحِيَّتُكَ وتـحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فقال: السَّلامُ عَلَـيْكُمْ، فقالوا: السَّلامُ عَلَـيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ: وَرَحمَةُ اللَّهِ»

و فـي «صحيحيهما» عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:
«أمرنا رسول الله بسبعٍ: بعيادةِ الـمريض، واتِّبـاع الـجنائز، وتشميتِ العاطس، ونصرِ الضعيف، وعونِ الـمظلوم، وإفشاء السلام، وإبرارِ القَسَم» هذا لفظ إحدى روايات البخاري.

و فـي «صحيح مسلـم» عن أبـي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «لا تَدْخُـلُوا الـجَنَّةَ حتـى تُؤمِنُوا، ولا تُؤمِنُوا حتـى تَـحابُّوا أوَلا أدُلُّكُمْ علـى شَيءٍ إذا فَعَلْتُـمُوهُ تَـحَابَبْتُـمْ؟ افْشُوا السّلامَ بَـيْنَكُمْ»"
· · · 21 minutes ago