بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 8 يوليو 2011

المادة الكونية في رحاب القرآن



المادة الكونية
في رحاب القرآن
( ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا او كرها قالتا أتينا طائعين)فصلت 11
شرح مفسرو القرآن عبارة" وهي دخان" بأن السماء كانت مكونة مما يشبه الدخان:....وقد توقفوا عند هذا الحد اذ ان معلوماتهم البدائية لا تتسع لأن يبرهنوا هذه الحقيقة من خلال وقائع علمية
ولكن كيف يتخيل لنا ان السماء كانت دخانا ونحن نراها على ما هي عليه اليوم,,,,,,وهل استطاع علم الفلك الحديث اكتشاف حقيقة ما اخبرنا اياه القرآن منذ ان كان ينزل على سيدنا محمد
في رحاب العلم الحديث
قام علماء الفلك المعاصرون باستخدام مناظير متطورة لمراقبة النجوم اثناء تكونها,,,,فوجودها تتشكل من دخان غازي فأطلقوا على هذه المرحلة اسم المرحلة التكوينية الاولى للنجم
ثم استنتجوا ان هذه المادة تتكدس حتى تصبح شيئا مضيئا وقد رجح العالم الفلكي سير جيمس في كتابه النجوم في مسالكها ان يكون اصل الكون من غاز مؤلف اساسا من الهيدروجين والهيليوم وان مجموعة النجوم تكونت من تكاثف هذا الغز اما البروفيسور يوشيو دي توازن مدير مرصد طوكيو فيخبرنا بان الدخان عبارة عن غازات تعلق فيها مواصد صلبة وحارة لذا كان استعمال كلمة دخان لوصف المادة الكونية الاولى ادق اي تعبير اخر كالضباب مثلا وهو بارد الذي استعمله بعض علماء الفلك ليعبروا عن هذه المادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق