دوران الأرض
في رحاب القرآن:
(وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صُنع الله الذي أتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون) النمل 88
تفيدنا الآية الكريمة انك لو نظرت الى الجبال يهيأ لك انها ثابتة,,,,,,,,,,ولكن الحقيقة غير ذلك,,,,,اذ ان الجبال تعبر امامك تماما كما يعبر الغيم.
لقد تقبل المسلمون هذه الآية عندما اخبروا بها منذ ان انزل الله هذه الآية على سيدنا محمد,,,,,,,مع ان فيها ما يخالف ما تراه اعينهم فما استطاعوا ان يلمسوا حقيقة هذا الأمر! فهل استطاع العلم اليوم كشف هذا السر؟
في رحاب العلم الحديث:
لا يخفى على احد في عصرنا هذا ان الأرض ليست ثابتة,,,,,,,لكنها تدور حول محورها دورة كاملة كل 24 ساعة,,,,حيث يتعاقب خلالها الليل والنهار,,,,,,فلو نظرت الى كوكب الأرض من مكان ما في الفضاء الرحب(كما على سطح القمر مثلا) لتأكدت من صحة هذا الاكتشاف,,,وبالتالي,,,,,كل ما كان على سطح الكرة الارضية يتحرك بحركتها,,,,فالجبال مثلا تتحرك بفعل دوران الارض وبالطبع لا تتحرك بذاتها,,,,,,,ومن ناحية الأخرى تأثر الجبال بحركة الأرض يشبه تأثر الغيوم بحركة الريح: فالغيم يمر في السماء بفعل دفع قوة اخرى وهي قوة الريح,,,,,,,ولا يتحرك بذاته!
هذا ما يشير اليه علم الفلك حول دوران الأرض.
وجه الإعجازاسمع كيف تم اختيار الألفاظ في هذه الآية بشكل دقيق يتوافق مع الحقيقة العلمية ز
اولا: لم لمَ لم يقل الله تعالى: وترى الجبال تحسبها جامدة" وهي تسير,,,بل قال( وهي تمر مر السحاب) وذلك بأنه عز وجل استبعد اي تعبير ممكن ان يعطي الجبال حركة ذاتية.
ثانيا: لمَ لم يقل مر الرياح او مر العواصف: مثلا بل اختار(مر السحاب) تحديدا؟
ذلك ان السحاب لا تتحرك بنفسها بل تدفعها قوة اخرى هي قوة الرياح,,,,وهذه هي الصورة التي اراد الله تعالى نقلها الينا عن الجبال وحركتها لحركة الارض.
ان حركة دوران الارض كانت مجهولة تماما في العصر الذي نزل فيه القرآن,,,فكيف اشارت هذه الاية على ذلك:
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)
في رحاب القرآن:
(وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صُنع الله الذي أتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون) النمل 88
تفيدنا الآية الكريمة انك لو نظرت الى الجبال يهيأ لك انها ثابتة,,,,,,,,,,ولكن الحقيقة غير ذلك,,,,,اذ ان الجبال تعبر امامك تماما كما يعبر الغيم.
لقد تقبل المسلمون هذه الآية عندما اخبروا بها منذ ان انزل الله هذه الآية على سيدنا محمد,,,,,,,مع ان فيها ما يخالف ما تراه اعينهم فما استطاعوا ان يلمسوا حقيقة هذا الأمر! فهل استطاع العلم اليوم كشف هذا السر؟
في رحاب العلم الحديث:
لا يخفى على احد في عصرنا هذا ان الأرض ليست ثابتة,,,,,,,لكنها تدور حول محورها دورة كاملة كل 24 ساعة,,,,حيث يتعاقب خلالها الليل والنهار,,,,,,فلو نظرت الى كوكب الأرض من مكان ما في الفضاء الرحب(كما على سطح القمر مثلا) لتأكدت من صحة هذا الاكتشاف,,,وبالتالي,,,,,كل ما كان على سطح الكرة الارضية يتحرك بحركتها,,,,فالجبال مثلا تتحرك بفعل دوران الارض وبالطبع لا تتحرك بذاتها,,,,,,,ومن ناحية الأخرى تأثر الجبال بحركة الأرض يشبه تأثر الغيوم بحركة الريح: فالغيم يمر في السماء بفعل دفع قوة اخرى وهي قوة الريح,,,,,,,ولا يتحرك بذاته!
هذا ما يشير اليه علم الفلك حول دوران الأرض.
وجه الإعجازاسمع كيف تم اختيار الألفاظ في هذه الآية بشكل دقيق يتوافق مع الحقيقة العلمية ز
اولا: لم لمَ لم يقل الله تعالى: وترى الجبال تحسبها جامدة" وهي تسير,,,بل قال( وهي تمر مر السحاب) وذلك بأنه عز وجل استبعد اي تعبير ممكن ان يعطي الجبال حركة ذاتية.
ثانيا: لمَ لم يقل مر الرياح او مر العواصف: مثلا بل اختار(مر السحاب) تحديدا؟
ذلك ان السحاب لا تتحرك بنفسها بل تدفعها قوة اخرى هي قوة الرياح,,,,وهذه هي الصورة التي اراد الله تعالى نقلها الينا عن الجبال وحركتها لحركة الارض.
ان حركة دوران الارض كانت مجهولة تماما في العصر الذي نزل فيه القرآن,,,فكيف اشارت هذه الاية على ذلك:
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق