بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الأحد، 17 يوليو 2011

أركــــــــــض .... !!!!

أركــــــــــض .... !!!!

يحكي أن فتى قال لأبيه أريد الزواج من فتاة رأيتها و قد عجبني جمالها و سحر عيونها ،
رد عليه والده و هو فرح و مسرور قال الأب : أين هذه الفتاة حتي اخطبها لك يا بني .

فلما ذهب الأب و رآى الفتاة أعجب بها
وقال لأبنه: اسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك و أنت لاتصلح لها هذه يستاهلها
رجل له خبرة في الحياة تعتمد علية مثلي .

اندهش الولد من كلام أبيه !!!
وقال له: كلا بل انا الذي سيتزوجها يا أبي وليس أنت.

تخاصما وذهبا الى مركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة .

وعندما قصا للضابط قصتهما

قال لهم : احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد او الأب ؟
ولما رآها الضابط وابهر من حسنها و فتنته جمالها...
وقال لهم : هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي ،

و تخاصما الثلاثة و ذهبوا الى الوزير
و عندما رآها الوزير قال : هذه لا يتزوجها الا الوزراء مثلي.

ثم تخاصموا عليها حتى وصل الأمر إلي أمير البلدة

و عندما حضروا إلى أمير البلدة
قال لهم: أنا سأحل لكم المشكلة،

أحضروا الفتاة ،،، وعندما رآها الأمير
قال: هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي،

و تجادلوا جميعا على من يتزوجها

ثم قالت الفتاة: أنا عندي الحل.....

سوف أركض و انتم تركضون خلفي و الذي يمسكني أولا

ساكون أنا من نصيبه و يتزوجني.

و فعلا ركضت و ركض الخمسة خلفها الشاب و الأب و الضابط و الوزير و الأمير

و فجأااااااااة!
و هم يركضون خلفها ،،، سقط الخمسة في حفرة عميقة .

ثم نظرت اليهم الفتاة من أعلى..

و قالت : هل عرفتم من أنا؟

...أنا الدنيا.....

أنا التي يجري خلفي جميع الناس و يتسابقون للحصول علي
و يلهون من دينهم في إلحاق بي حتى يقعوا في القبر
ولن يستطيع تن يفوز بي أحد...

العبرة من هذة القصة :
ان لانجعل امووور دنيانا تلهينا عن اموور ديننا ،، فالدنيا دار فناء ،، والاخرة هي دار البقاء

وقد قال فيها ( لقمان الحكيم )

ان الدنيا بحر عريض و قد هلك فيه الأولون و الأخرون ..
فإن استطعت فاجعل سفينتك تقوى الله ،
وعدتك التوكل على الله
و زادك العمل الصالح
فإن نجوت فبرحمة الله
و إن هلكت فببذنوبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق