أركــــــــــض .... !!!!
يحكي أن فتى قال لأبيه أريد الزواج من فتاة رأيتها و قد عجبني جمالها و سحر عيونها ،
رد عليه والده و هو فرح و مسرور قال الأب : أين هذه الفتاة حتي اخطبها لك يا بني .
فلما ذهب الأب و رآى الفتاة أعجب بها
وقال لأبنه: اسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك و أنت لاتصلح لها هذه يستاهلها
رجل له خبرة في الحياة تعتمد علية مثلي .
اندهش الولد من كلام أبيه !!!
وقال له: كلا بل انا الذي سيتزوجها يا أبي وليس أنت.
تخاصما وذهبا الى مركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة .
وعندما قصا للضابط قصتهما
قال لهم : احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد او الأب ؟
ولما رآها الضابط وابهر من حسنها و فتنته جمالها...
وقال لهم : هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي ،
و تخاصما الثلاثة و ذهبوا الى الوزير
و عندما رآها الوزير قال : هذه لا يتزوجها الا الوزراء مثلي.
ثم تخاصموا عليها حتى وصل الأمر إلي أمير البلدة
و عندما حضروا إلى أمير البلدة
قال لهم: أنا سأحل لكم المشكلة،
أحضروا الفتاة ،،، وعندما رآها الأمير
قال: هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي،
و تجادلوا جميعا على من يتزوجها
ثم قالت الفتاة: أنا عندي الحل.....
سوف أركض و انتم تركضون خلفي و الذي يمسكني أولا
ساكون أنا من نصيبه و يتزوجني.
و فعلا ركضت و ركض الخمسة خلفها الشاب و الأب و الضابط و الوزير و الأمير
و فجأااااااااة!
و هم يركضون خلفها ،،، سقط الخمسة في حفرة عميقة .
ثم نظرت اليهم الفتاة من أعلى..
و قالت : هل عرفتم من أنا؟
...أنا الدنيا.....
أنا التي يجري خلفي جميع الناس و يتسابقون للحصول علي
و يلهون من دينهم في إلحاق بي حتى يقعوا في القبر
ولن يستطيع تن يفوز بي أحد...
العبرة من هذة القصة :
ان لانجعل امووور دنيانا تلهينا عن اموور ديننا ،، فالدنيا دار فناء ،، والاخرة هي دار البقاء
وقد قال فيها ( لقمان الحكيم )
ان الدنيا بحر عريض و قد هلك فيه الأولون و الأخرون ..
فإن استطعت فاجعل سفينتك تقوى الله ،
وعدتك التوكل على الله
و زادك العمل الصالح
فإن نجوت فبرحمة الله
و إن هلكت فببذنوبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق