بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الخميس، 5 يناير 2012

باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف

رياض الصالحين
الباب
الرابع والعشرون

- باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف

أَوْ نهى عن منكر وخالف قوله فعله

قَالَ الله تَعَالَى : أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ [ البقرة : 44 ]

وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ [ هود :88 ] .
198- وعن أَبي زيد أسامة بن حارثة رضي الله عنهما ، قَالَ : سمعت
رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : (( يُؤْتَى بالرَّجُلِ يَوْمَ القيَامَةِ فَيُلْقَى في النَّارِ ، فَتَنْدَلِقُ أقْتَابُ بَطْنِهِ فَيدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الحِمَارُ في الرَّحَى ، فَيَجْتَمِعُ إِلَيْه أهْلُ النَّارِ ، فَيَقُولُونَ : يَا فُلانُ ، مَا لَكَ ؟ أَلَمْ تَكُ تَأمُرُ بالمعْرُوفِ وَتنهَى عَنِ المُنْكَرِ ؟ فَيقُولُ : بَلَى ، كُنْتُ آمُرُ بِالمَعْرُوفِ وَلا آتِيهِ ، وأنْهَى عَنِ المُنْكَرِ وَآتِيهِ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
قوله : (( تَنْدلِقُ )) هُوَ بالدالِ المهملةِ ، ومعناه تَخرُجُ . وَ(( الأَقْتَابُ )) : الأمعاءُ ، واحدها قِتْبٌ .

.................................................................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق