إان الرضى بالقدرأوالسخط عليه لن يعود إلا على صاحبه ,,
بالنفع أو الضرروإن الدنيا مهما عظم فيها البلاء ,
وتكاثرت فيها الأحزان , وألمت بأهلها من مصائب , فإنها لامحالة زائلة
وسينتهي المطاف عند رب الأرباب , وهناك قد يُغفر ذنب بصبر علي مصيبه
الصبر .. حينها اخترت طريق .... الصبــــــر قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( وجدنا أطيب عيشنا بالصبر) حينما
قلبت النظر حولي , فرأيت كيف تتقطع أواصر الحب ( المتين ) وتتهاوى صروحه أمام أقل حركة لرياح المصالح المتعارضة ..!
فهنا مصلحة أنقضت ,, لتقضي معها على بعض العلاقات ..! وهناك غني أفلس ,, فانفض الــ ( المحبين ) من حوله ليكتشف
أن حبهم كان للمال ,, ليس إلا ..! وهناك جمال زال ,, وهناك منصب تبدل ,, وهناك .. وهناك .. وهناك ..عشرات الأسباب
التي تزول كما دنيانا ,, فتزيل معها أوثق الروابط وأقواها ,, فما كان للدنيا ,, كان حاله كحالها ,, كلاهما إلى زوال ,, ولاتبقى منها الا الذكريات
ولذلك أخترت لقلبي طريق .. الحب في الله قال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى
قالوا يا رسول الله تخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور
وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ الآية ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
والذين ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت أولئك الذين نسوا أن دواء الروح وعلاجه وغذائه وسبب سلامته , أن تصله بخالقه , تجعله ينعم بقربه , تطعمه من
مناجاته , وتسقيه بذكره , فتحوز بذلك أسباب السعادة والرضا , وتغادر الأسقام روحك ,فأنت قد أحطتها بسور يحميها .. وأغدقت
واستوعبوا .. واستيقنوا , أنكم غدا ستكونوا بما اخترتم ( مقيدون ) وستصبحوا رهينة أعمالكم , وستجدون عاقبة اختياركم ,
حينها , لن يكون لكم الخيار في الإختيار , فبادروا اليوم مادامت طرق الخير ميسرة .. ودروب الحق واضحة , وسبل النجاة متعددة ,,
وتزودوا بالتقوى فإنها خير زاد وأعينوا رفقاء دربكم لتبددوا وحشة الطريق وتواصوا بالحق حتى تثبت قلوبكم وتواصوا بالصبر حتى تثبت أقدامك
بالنفع أو الضرروإن الدنيا مهما عظم فيها البلاء ,
وتكاثرت فيها الأحزان , وألمت بأهلها من مصائب , فإنها لامحالة زائلة
وسينتهي المطاف عند رب الأرباب , وهناك قد يُغفر ذنب بصبر علي مصيبه
الصبر .. حينها اخترت طريق .... الصبــــــر قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( وجدنا أطيب عيشنا بالصبر) حينما
قلبت النظر حولي , فرأيت كيف تتقطع أواصر الحب ( المتين ) وتتهاوى صروحه أمام أقل حركة لرياح المصالح المتعارضة ..!
فهنا مصلحة أنقضت ,, لتقضي معها على بعض العلاقات ..! وهناك غني أفلس ,, فانفض الــ ( المحبين ) من حوله ليكتشف
أن حبهم كان للمال ,, ليس إلا ..! وهناك جمال زال ,, وهناك منصب تبدل ,, وهناك .. وهناك .. وهناك ..عشرات الأسباب
التي تزول كما دنيانا ,, فتزيل معها أوثق الروابط وأقواها ,, فما كان للدنيا ,, كان حاله كحالها ,, كلاهما إلى زوال ,, ولاتبقى منها الا الذكريات
ولذلك أخترت لقلبي طريق .. الحب في الله قال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى
قالوا يا رسول الله تخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور
وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ الآية ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
والذين ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت أولئك الذين نسوا أن دواء الروح وعلاجه وغذائه وسبب سلامته , أن تصله بخالقه , تجعله ينعم بقربه , تطعمه من
مناجاته , وتسقيه بذكره , فتحوز بذلك أسباب السعادة والرضا , وتغادر الأسقام روحك ,فأنت قد أحطتها بسور يحميها .. وأغدقت
واستوعبوا .. واستيقنوا , أنكم غدا ستكونوا بما اخترتم ( مقيدون ) وستصبحوا رهينة أعمالكم , وستجدون عاقبة اختياركم ,
حينها , لن يكون لكم الخيار في الإختيار , فبادروا اليوم مادامت طرق الخير ميسرة .. ودروب الحق واضحة , وسبل النجاة متعددة ,,
وتزودوا بالتقوى فإنها خير زاد وأعينوا رفقاء دربكم لتبددوا وحشة الطريق وتواصوا بالحق حتى تثبت قلوبكم وتواصوا بالصبر حتى تثبت أقدامك
· · · منذ 28 دقيقة بالقرب من Alexandria, Egypt
- أم عبد الله المصريه معجب بهذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق