أحبتي في الله :
==================
تذكر أيها الحبيب ( أن الله تعالى يراك )
*****************************
اللقاء الثالث >>> ----------------------
يقول ابن عباس رضي الله عنهما : واعلم ان خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك
وأنت على الذنب ، ولا يضطرب فؤادك من نظر الله عليك . ذلك أعظم من الذنب
الذي أنت عليه .
فإذا ما خلوت بالمعصية بين الجدران ، واستترت بها بين الحيطان ، فتذكر الواحد الديان .
قال الربيع بن خثيم رحمه الله : إذا تكلمت فاذكر سمع الله إليك ، وإذا
هممت فاذكر علمه بك ، وإذا نظرت فانــظر نظره عليك ، وإذا تفكرت فاذكر
إطلاعه عليك فإنـــه يقـــــول :
( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤلا ) الإسراء 36
إذا ما خلوت الدهر يوماً بريبة : والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها : إن الذي خلق الظلام يراني
أعلم رعاك الله إن من عمل المعصية لا يخلو حاله من ثلاث :
1 - إما أنه يزعم ان الله سبحانه وتعالى لا يراه * وهذا كفر لمخالفته الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة .
2 - وإما أنه يعلم أن الله يراه وبالرغم من ذلك مقيم على معاصيه * وهذا حال الخسران والإعراض والنكران . حتى يتوب لخالقه ومولاه .
3 - وإما أنه غفل ساعة من زمن ، فسقط في مها وي الرذيلة ، مسه الشيطان
فسهي ، فتذكر ربه وانتهى * فهذا قلب عبد مؤمن لسعتـه الخطيئة وأحرقتــــه
مرارة الذنب ، تذكر وأناب .( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان
تذكروا فإذا هم مبصرون ) الأعــراف 201
فإذا حدثتك نفسك بالمعصية وهمت بالخطيئــــة فقل لها : ( ألم يعلم بأن الله يرى ) العلق 14
==================
تذكر أيها الحبيب ( أن الله تعالى يراك )
*****************************
اللقاء الثالث >>> ----------------------
يقول ابن عباس رضي الله عنهما : واعلم ان خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ، ولا يضطرب فؤادك من نظر الله عليك . ذلك أعظم من الذنب الذي أنت عليه .
فإذا ما خلوت بالمعصية بين الجدران ، واستترت بها بين الحيطان ، فتذكر الواحد الديان .
قال الربيع بن خثيم رحمه الله : إذا تكلمت فاذكر سمع الله إليك ، وإذا هممت فاذكر علمه بك ، وإذا نظرت فانــظر نظره عليك ، وإذا تفكرت فاذكر إطلاعه عليك فإنـــه يقـــــول :
( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤلا ) الإسراء 36
إذا ما خلوت الدهر يوماً بريبة : والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها : إن الذي خلق الظلام يراني
أعلم رعاك الله إن من عمل المعصية لا يخلو حاله من ثلاث :
1 - إما أنه يزعم ان الله سبحانه وتعالى لا يراه * وهذا كفر لمخالفته الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة .
2 - وإما أنه يعلم أن الله يراه وبالرغم من ذلك مقيم على معاصيه * وهذا حال الخسران والإعراض والنكران . حتى يتوب لخالقه ومولاه .
3 - وإما أنه غفل ساعة من زمن ، فسقط في مها وي الرذيلة ، مسه الشيطان فسهي ، فتذكر ربه وانتهى * فهذا قلب عبد مؤمن لسعتـه الخطيئة وأحرقتــــه مرارة الذنب ، تذكر وأناب .( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) الأعــراف 201
فإذا حدثتك نفسك بالمعصية وهمت بالخطيئــــة فقل لها : ( ألم يعلم بأن الله يرى ) العلق 14
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق