بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الخميس، 10 نوفمبر 2011

سيدنا يوسف عليه السلام ....



Fatma Betül Çam 
سيدنا يوسف عليه السلام ....
.
.
.
.
.
.
.يقول الدكتور عائض القرني .(فى محاضرة التوسل بالاعمال الصالحه)
.يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر : تأملت كيف رفع الله يوسف! وذلك بأمور:

(الأمر الأول: أنه كان شاباً)، والشاب صاحب جموح وطموح في الشهوة.

(الأمر الثاني: أنه كان غريباً)، والغريب لا يخشى من العار كثيراً؛ لأنه ليس صاحب بلد، سافر إلى مصر ولا يعرفه أحد في مصر ، ومن يدري أنه ابن يعقوب، وأنه لو استجاب لامرأة العزيز فيما دعته اليه فلن يعرف احد من هو .؟!

(الأمر الثالث: أنه في بيت ملكة)، والملكة تستطيع -لو حُكِمَ عليه- أن تقول: لا. هذا المرسوم خطأ مرفوض لا يمكن أن يجري عليه شيء، هذا رجل طاهر أطهر من حمام الحرم ومن ماء الغمام.

(الأمر الرابع: أنها جميلة)، فما عرضت نفسها لأنها متبذلة أو أن وجهها مثل قفاها، لا. بل لأنها جميلة.

الأمر الخامس: أنها هي التي تزينت ودعته إلى ذلك.

وذكر ذلك ابن تيمية وابن القيم في مدارج السالكين وقال: رفع الله يوسف بهذه الأمور

الكثيرة، فلما وقع في هذا المأزق ذكر عظمة الله، يقول الله عز وجل وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا

لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ [يوسف:24] بعض المفسرين يقولون: هَمَّ أن يتركها، ولكن هذا

خلاف ما في السير وخلاف ما يفهم من الآية، يقول الله وجل وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا

[يوسف:24] فلو هَمَّ أن يتركها لَمَا ذكر الله عز وجل هذا الهم؛ لكنه أراد وخاطرته النية فذكر

موعود الله، كما قال الله: لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ [يوسف:24] وبرهان ربه، قيل: إنه رأى

يعقوب عليه السلام عاضاً بإصبعه، وقيل: رأى جبريل لـه ستمائة جناح، وقالوا: رأى الجنة

ورأى النار، ولكن الصحيح: أنه واعظ الله في قلب كل مؤمن، بقية إشعاع الإيمان وقوته

تحركت في قلبه، وهو برهان ربه، فانتهى فرفع الله مكانه، وأغدق عليه من الثناء، وملَّكه الدنيا.
بواسطة: ليلى ربيع
· · · 10 minutes ago ·

  • أنت و 5‏ آخرون ‏ معجبون بهذا.
    • Krem Ale رائع تسلمى
      منذ 9‏ دقائق · · 1
    • Ali Elayadi تسلمى
      منذ 5‏ دقائق · · 1
    • ام احمد رائعه
      منذ 3‏ دقائق · · 1
    • Fatma Betül Çam yes
      منذ دقيقة تقريباً ·
    • Ali Elayadi نعم بالعربى اقضل انا لااحب الا لغة القرآن الكريم
      منذ 23‏ ثانية ·

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق