
Fatma Betül Çam

سيدنا يوسف عليه السلام ....
.
.
.
.
.
.
.يقول الدكتور عائض القرني .(فى محاضرة التوسل بالاعمال الصالحه)
.يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر : تأملت كيف رفع الله يوسف! وذلك بأمور:
(الأمر الأول: أنه كان شاباً)، والشاب صاحب جموح وطموح في الشهوة.
(الأمر الثاني: أنه كان غريباً)، والغريب لا يخشى من العار كثيراً؛ لأنه ليس صاحب بلد، سافر إلى مصر ولا يعرفه أحد في مصر ، ومن يدري أنه ابن يعقوب، وأنه لو استجاب لامرأة العزيز فيما دعته اليه فلن يعرف احد من هو .؟!
(الأمر الثالث: أنه في بيت ملكة)، والملكة تستطيع -لو حُكِمَ عليه- أن تقول: لا. هذا المرسوم خطأ مرفوض لا يمكن أن يجري عليه شيء، هذا رجل طاهر أطهر من حمام الحرم ومن ماء الغمام.
(الأمر الرابع: أنها جميلة)، فما عرضت نفسها لأنها متبذلة أو أن وجهها مثل قفاها، لا. بل لأنها جميلة.
الأمر الخامس: أنها هي التي تزينت ودعته إلى ذلك.
وذكر ذلك ابن تيمية وابن القيم في مدارج السالكين وقال: رفع الله يوسف بهذه الأمور
الكثيرة، فلما وقع في هذا المأزق ذكر عظمة الله، يقول الله عز وجل وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا
لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ [يوسف:24] بعض المفسرين يقولون: هَمَّ أن يتركها، ولكن هذا
خلاف ما في السير وخلاف ما يفهم من الآية، يقول الله وجل وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا
[يوسف:24] فلو هَمَّ أن يتركها لَمَا ذكر الله عز وجل هذا الهم؛ لكنه أراد وخاطرته النية فذكر
موعود الله، كما قال الله: لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ [يوسف:24] وبرهان ربه، قيل: إنه رأى
يعقوب عليه السلام عاضاً بإصبعه، وقيل: رأى جبريل لـه ستمائة جناح، وقالوا: رأى الجنة
ورأى النار، ولكن الصحيح: أنه واعظ الله في قلب كل مؤمن، بقية إشعاع الإيمان وقوته
تحركت في قلبه، وهو برهان ربه، فانتهى فرفع الله مكانه، وأغدق عليه من الثناء، وملَّكه الدنيا.
.
.
.
.
.
.
.يقول الدكتور عائض القرني .(فى محاضرة التوسل بالاعمال الصالحه)
.يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر : تأملت كيف رفع الله يوسف! وذلك بأمور:
(الأمر الأول: أنه كان شاباً)، والشاب صاحب جموح وطموح في الشهوة.
(الأمر الثاني: أنه كان غريباً)، والغريب لا يخشى من العار كثيراً؛ لأنه ليس صاحب بلد، سافر إلى مصر ولا يعرفه أحد في مصر ، ومن يدري أنه ابن يعقوب، وأنه لو استجاب لامرأة العزيز فيما دعته اليه فلن يعرف احد من هو .؟!
(الأمر الثالث: أنه في بيت ملكة)، والملكة تستطيع -لو حُكِمَ عليه- أن تقول: لا. هذا المرسوم خطأ مرفوض لا يمكن أن يجري عليه شيء، هذا رجل طاهر أطهر من حمام الحرم ومن ماء الغمام.
(الأمر الرابع: أنها جميلة)، فما عرضت نفسها لأنها متبذلة أو أن وجهها مثل قفاها، لا. بل لأنها جميلة.
الأمر الخامس: أنها هي التي تزينت ودعته إلى ذلك.
وذكر ذلك ابن تيمية وابن القيم في مدارج السالكين وقال: رفع الله يوسف بهذه الأمور
الكثيرة، فلما وقع في هذا المأزق ذكر عظمة الله، يقول الله عز وجل وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا
لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ [يوسف:24] بعض المفسرين يقولون: هَمَّ أن يتركها، ولكن هذا
خلاف ما في السير وخلاف ما يفهم من الآية، يقول الله وجل وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا
[يوسف:24] فلو هَمَّ أن يتركها لَمَا ذكر الله عز وجل هذا الهم؛ لكنه أراد وخاطرته النية فذكر
موعود الله، كما قال الله: لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ [يوسف:24] وبرهان ربه، قيل: إنه رأى
يعقوب عليه السلام عاضاً بإصبعه، وقيل: رأى جبريل لـه ستمائة جناح، وقالوا: رأى الجنة
ورأى النار، ولكن الصحيح: أنه واعظ الله في قلب كل مؤمن، بقية إشعاع الإيمان وقوته
تحركت في قلبه، وهو برهان ربه، فانتهى فرفع الله مكانه، وأغدق عليه من الثناء، وملَّكه الدنيا.
بواسطة: ليلى ربيع
- أنت و 5 آخرون معجبون بهذا.
- Ali Elayadi تسلمىمنذ 5 دقائق · ·
1
- Fatma Betül Çam yesمنذ دقيقة تقريباً ·
- Ali Elayadi نعم بالعربى اقضل انا لااحب الا لغة القرآن الكريممنذ 23 ثانية ·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق