بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

السبت، 5 نوفمبر 2011

ابن آدم عملك عملك فإنما هو لحمك و دمك فانظر على أي حال تلقى عملك .


  • ا ابن آدم عملك عملك فإنما هو لحمك و دمك فانظر على أي حال تلقى عملك .

    • إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها : صدق الحديث ووفاء بالعهد و صلة الرحم
    و رحمة الضعفاء وقلة المباهاة للناس و حسن الخلق وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله.

    • يا ابن آدم ..إنك ناظر إلى عملك غدا ..يوزن خيره وشره فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
    فإنك إذا رأيته سرك مكانه. ولا تحقرن من الشر شيئا فإنك إذا رأيته ساءك مكانه. فإياك و محقرات الذنوب.

    • رحم الله رجلا كسب طيبا و أنفق قصدا و قدم فضلا ليوم فقره و فاقته.

    • هيهات .. هيهات ذهبت الدنيا بحال بالها وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم أنتم تسوقون الناس
    والساعة تسوقكم و قد أسرع بخياركم فماذا تنتظرون ؟!!

    • يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك .. تربحهما جميعا و لا تبيعن آخرتك بدنياك .. فتخسرهما جميعا.

    • يا ابن آدم إنما أنت أيام ! كلما ذهب يوم ذهب بعضك فكيف البقاء ؟!

    • لقد أدركت أقواما .. ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل و لا يتأسفون على شئ منها أدبر فهي كانت أهون في أعينهم من التراب فأين نحن منها الآن ؟!

    • إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه يقول : ما أردت بكلمتي ؟ يقول : ما أردت بأكلتي ؟
    يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟ فلا تراه إلا يعاتبها
    أما الفاجر : نعوذ بالله من حال الفاجر. فإنه يمضي قدما و لا يعاتب نفسه ..
    حتى يقع في حفرته وعندها يقول : يا ويلتى يا ليتني ..يا ليتني ..و لات حين مندم !!!

    • يا ابن آدم إياك و الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة و ليأتين أناس يوم القيامة
    بحسنات أمثال الجبال فما يزال يؤخذ منهم حتى يبقى الواحد منهم مفلساً
    ثم يسحب إلى النار ؟

    • يا ابن آدم إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا.. فنافسه في الآخرة.

    • يا ابن آدم نزّه نفسك فإنك لا تزال كريما على الناس و لا يزال الناس يكرمونك ..
    ما لم تتعاط ما في أيديهم فإذا فعلت ذلك :استخفّوا بك و كرهوا حديثك و أبغضوك .

    • أيها الناس: أحبّوا هونا و أبغضوا هونا فقد أفرط أقوام في الحب..
    حتى هلكوا و أفرط أقوام في البغض ..حتى هلكوا .

    • أيها الناس لو لم يكون لنا ذنوب إلا حب الدنيا لخشينا على أنفسنا منها
    إن الله عز وجل يقول : { تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)
    }( الأنفال : 67 )
    فرحم الله امرءاً .. أراد ما أراد الله عزّ و جلّ .

    • أيها الناس لقد كان الرجل إذا طلب العلم : يرى ذلك في بصره
    و تخشّعه و لسانه ويده وصلاته و صلته وزهده أما الآن .. !!
    فقد أصبح العلم ( مصيدة ) و الكل يصيد أو يتصيد
    إلا من رحم ربك و قليل ما هم.
    • توشك العيـن تغيـض و البحيرات تجفّ.
    بعضنا يصطاد بعضاً و الـشباك تختلف.
    ذا يجئ الأمر رأسـا ذا يدور أو يلف.
    و الصغير قد يعــف و الكبير لا يعف.
    و الإمام قد يســــــف والصغير لا يسف.
    و الثياب قد تصــــون و الثياب قد تشف .
    و البغي قد تـــــداري سمــها و تلتـــحف.
    و الشتات لا يزال .. يأتلف و يختلف .
    و الخطيب لا يزال .. بالعقول يستخف .
    و القلـــوب لا تزال.. للشمال تنحرف .
    و الصغير بات يدري.. كيف تؤكل الكتف .
    لا تخادع يا صـديقي بالحقيقة اعتـــرف.

    • لقد رأيت أقواما..كانت الدنيا أهون عليهم من التراب و رأيت أقواما ..
    يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتا فيقول : لا أجعل هذا كله في بطني !
    لأجعلن بعضه لله عز وجل ! فيتصدق ببعضه وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !

    • يا قوم إن الدنيا دار عمل من صحبها بالنقص لها و الزهادة فيها
    سعد بها و نفعته صحبتها . ومن صحبها على الرغبة فيها و المحبة لها
    شقي بها . و لكن أين القلوب التي تفقه ؟و العيون التي تبصر ؟ والآذان التي تسمع ؟
    من كلمات الامامحسن البنا رحمه الله
    · · · منذ دقيقة تقريباً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق